الثلاثاء، 17 يونيو 2014

شاهد فاتنات الموضة العربية محتشمات وجريئات



بارفين || غزة

منذ ثورة وسائل الإعلام الاجتماعيّة في خِضَم أحداث "الرّبيع العربيّ" في دول الشّرق الوسط، لم يعرف العالم الغربيّ موجة الدّيموقراطيّة والانفتاح التي كان لها تأثيرًا على الموضة في العالم العربيّ.
يستمرّ الفيس بوك (حسب معطيات مجلّة The Atlantic)، حتّى اليوم بتصدر قائمة الشّبكات الاجتماعيّة المعروفة والمحبّبة بشكل كبير في العالم العربيّ. فأكثر من %94 من مستخدميْ الشّبكة الاجتماعيّة في العالم العربيّ لديهم حسابات مفعّلة في الفيس بوك، %52 منهم يستخدمون شبكة التغريدات الاجتماعيّة تويتر ولدى %14 منهم هنالك حساب أيضًا في شبكة مشاركة الصّور الإنستجرام.

تحوّل الإنستجرام في السّنتين الأخيرتين إلى الشّبكة المفضّلة لدى النّساء العربيّات وخاصّة اللواتي يهتممن بالموضة والأزياء. فالقوة الاقتصاديّة الّتي حظي بها قسم من الدّول الشّرق أوسطيّة، حوّل النّساء العربيّات إلى جمهور الهدف المفضّل لدى فئة ليست قليلة من عوامل صناعة الأزياء العالميّة.

تدحض الوريثات الغنيّات من أصول عربيّة، الصّورة النّمطيّة المتعلّقة بالتواضع والزّهد وتدرّن شؤون حياة غربيّة، تمكّنهن من الحلول في أي منصب يردن وتحوّلهنّ إلى رائدات الرّأي العامّ المتعلّق بالأزياء.

إليكم ومضة سريعة إلى حسابات الإنستجرام لنجمات الموضة الجديدات:

أميرة الجنوب السّعوديْة: رزان العزوني
تعدّ العزوني (جنوب السّعوديّة) إحدى مصمّمات الأزياء المشهورات في الشّرق الأوسط. فكبرت في عائلة دعمت قدراتها الفنّيّة، وعلّمها والدها الّذي كان مهندسًا العديد حول الجانب التّقنيّ في هذا المجال. ووجدت والدتها أنّ هذا المجال مناسب لها خاصّة وأنّ لها قدرات فنّيّة وتّسويقيّة مميّزة ومتطوّرة.

تصميمات العزونيْ مكوّنة من أقمشة ناعمة وأنواع أخرى مثل الشّيفون، الحرير والمخمل و تتميّز بأسلوب كلاسيكيّ مع حركة جذابة. وعمومًا تختار المظهر الأنيق، المنحوت والأنثويّ. ومصمّمها المفضّل هو ريكاردو تيشي.

التوأمتان الشقراوتان الفلسطينيتان: سما وهيا أبو خضرة


التوأمتان الشقراوتان اللواتي لديهن شعر متموج والبالغتان 21 عامًا، هما شخصيتان معروفتان من الطراز الأول وضيفتان لهما اعتبارهما في مناسبات الأزياء للعالم العربي.

تمتلك والدتهما محل أزياء معتبر في السعودية، وهي التي أدخلتهما إلى عالم الأزياء، وجعلتهما عمليًّا المشتريتان الصغيرتان في العالم.

تقول التوأمتان أن لديهما بإلهام أمهما، الرغبة في "الجودة، المواد، والقصات". إنهما تحافظان على الاتجاهات الساخنة في الموضة، لكنهما دائمًا ما تبدوان أنيقتين مرتديتين بما يثير الغيرة. والماركات المفضلة لديهن هي شانيل، جيل ساندر وسان لورين.

بدأت التوأمتان بالوصول إلى عروض الأزياء في عمر 15، وحظيتا بتوثيق في مدوّنات ومجلات أزياء معتبرة في أرجاء العالم. في سنة 2009 ، عرضتا أزياء في معرض سونيا ريكل في دبي. وهما اليوم رائدتان في نظر الجمهور في مجال الموضة المهنية.

الجريئة: خالدة رجب
تصمّم رجب (من البحرين) أزياء غريبة الأطوار، ولقد بدأت التّصميم منذ صغرها في منتصف سنوات التّسعين. تمتلك محلّات ثياب خاصّة بها، وتصمّم خطّ أطلقت عليه اسم "هوت كوتر" المدمج مع عناصر أقلّ تطرّفًا، بالإضافة إلى الحقائب، الأحذية والإكسسوارات.

استعدادًا للصّيف القريب، شاركت مصمّمة الأزياء ليندا بارو بلين لنظّارات شمس مميزة. لا تتبع رجب لسلالة معروفة، ولكنّها تدّعي أنّ الحسّ التّسويقيّ ورثته عن عائلتها. "كان لوالدي وعمّي تأثيرًا كبيرًا عليّ" قالت في مقابلة صحفيّة لها "معظم طفولتي قضيتها في مكتبهما وعملا فيه معًا".

قالت رجب في السابق إنه "من المفضل أن تكون لابسًا أكثر مما ينبغي، خير من أن ترى أقل مما ينبغي". وذكرت حتى أن نموذجها المحتذى في الأزياء هي آنا ديلوروسو (مصممة ومحررة مجلة الأزياء Vogue في اليابان). بالموازاة، تحاول أن تشكل مفاجأة بأزياء غنية وملوّنة، أكثر مما ينبغي أحيانًا.

المتدينة التي لا منافس لها: دلال الدوب
لدوب هي مدوّنة أزياء وتجميل مشهورة، تمتلك قناة يوتيوب تقدم فيها الإرشادات في مواضيع متعددة- من التبرج حتى كيفية ربط الحجاب بصورة متأنّقة.

عدا عن الحجاب الثابت، فإن أسلوب الدوب مبني على الأناقة الخاشعة مع لمسات أزياء متّئدة. تدمج ما بين الأغراض الفاخرة مثل الحذاء المنبسط من الشانيل، مع منتجات موضة سريعة، ودائمًا ما تظهر مرتّبة، مهندمة وبالأساس- متبرجة جيدًا. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل

سبحان الله وبحمده || سبحان الله العظيم