بارفين || وكالات
توقع المحلل المالي رامي عبدو مساء اليوم الاثنين بتجاوز سعر صرف الدولار مقابل الشيقل حاجز ال4 شواقل في المدى القريب.
وقال عبدو إن قيام بنك "إسرائيل" بخفض تكلفة الاقتراض إلى نسب شبه صفرية وبهذا الشكل المفاجئ يعطي إشارات واضحة أن البنك المركزي الإسرائيلي عازم على استمرار استخدام أدوات الرقابة النوعية بما يؤدي إلى خفض قيمة الشيقل ووقف الانخفاض في أسعار المستهلك.
وأضاف عبدو: "بنك إسرائيل" منذ بداية عام 2011 خفض الفوائد 13 مرة، بهدف خفض قيمة الشيقل مقابل العملات الأجنبية بما يجعل الصادرات الإسرائيلية أكثر تنافسية، رغم أن هذا الخفض في تكلفة الاقتراض أدى لانخفاض قيمة الشيقل مقابل سلة من العملات خلال النصف الثاني من العام الماضي 2014، بنسبة 9%، إلا أن الشيقل استعاد بعضًا من قوته وهو ما استدعى تدخل البنك المركزي من أجل معالجة جدية للنمو المتباطئ للاقتصاد الإسرائيلي الذي نما العام الماضي بنسبة أقل من 3%.
وخفض بنك "إسرائيل" مساء اليوم قيمة الفائدة لشهر آذار/مارس المقبل بنسبة غير مسبوقة وصلت إلى 0.15% في خطوة فاجأت كل التوقعات.
وجاء هذا التخفيض مفاجئاً للتوقعات التي أشارت إلى تعافي الاقتصاد الإسرائيلي من الانكماش والتباطؤ في النمو الذي لحق به في أعقاب تداعيات العدوان على القطاع خلال صيف العام الماضي (يوليو وأغسطس 2014).
وفور صدور القرار ارتفعت أسعار العملات الأجنبية مقابل الشيقل بشكل ملموس حيث ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 1.3% ووصل إلى 3.908 شيقل، في حين وصل اليورو إلى 4.423 شيقل.
وكان البنك خفض نسبة الفائدة إلى 0.25% فور انتهاء العدوان على القطاع وذلك بسبب التكاليف الاقتصادية الباهظة التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي خلال 51 يومًا من العدوان وسط تهاوي الشيقل أمام الدولار.
وقال عبدو إن قيام بنك "إسرائيل" بخفض تكلفة الاقتراض إلى نسب شبه صفرية وبهذا الشكل المفاجئ يعطي إشارات واضحة أن البنك المركزي الإسرائيلي عازم على استمرار استخدام أدوات الرقابة النوعية بما يؤدي إلى خفض قيمة الشيقل ووقف الانخفاض في أسعار المستهلك.
وأضاف عبدو: "بنك إسرائيل" منذ بداية عام 2011 خفض الفوائد 13 مرة، بهدف خفض قيمة الشيقل مقابل العملات الأجنبية بما يجعل الصادرات الإسرائيلية أكثر تنافسية، رغم أن هذا الخفض في تكلفة الاقتراض أدى لانخفاض قيمة الشيقل مقابل سلة من العملات خلال النصف الثاني من العام الماضي 2014، بنسبة 9%، إلا أن الشيقل استعاد بعضًا من قوته وهو ما استدعى تدخل البنك المركزي من أجل معالجة جدية للنمو المتباطئ للاقتصاد الإسرائيلي الذي نما العام الماضي بنسبة أقل من 3%.
وخفض بنك "إسرائيل" مساء اليوم قيمة الفائدة لشهر آذار/مارس المقبل بنسبة غير مسبوقة وصلت إلى 0.15% في خطوة فاجأت كل التوقعات.
وجاء هذا التخفيض مفاجئاً للتوقعات التي أشارت إلى تعافي الاقتصاد الإسرائيلي من الانكماش والتباطؤ في النمو الذي لحق به في أعقاب تداعيات العدوان على القطاع خلال صيف العام الماضي (يوليو وأغسطس 2014).
وفور صدور القرار ارتفعت أسعار العملات الأجنبية مقابل الشيقل بشكل ملموس حيث ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 1.3% ووصل إلى 3.908 شيقل، في حين وصل اليورو إلى 4.423 شيقل.
وكان البنك خفض نسبة الفائدة إلى 0.25% فور انتهاء العدوان على القطاع وذلك بسبب التكاليف الاقتصادية الباهظة التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي خلال 51 يومًا من العدوان وسط تهاوي الشيقل أمام الدولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق