الخميس، 19 مارس 2015

عصابات مافيا دولية تستعمل الباركود في تجارة الجنس والرقيق الابيض حول العالم



بارفين || غزة

لجأت مافيا الاتجار في البشر من أجل اثبات ملكيتهم لضحايهم إلى وسمهم بوشم رقمي مجهول يشبه الباركود ، حتى يتم بيعهم بآلاف الجنيهات الاسترلينية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الجريمة الوطنية البريطانية، والذي أكد أن وسم التجار لضحاياهم كـ”الأبقار”، يأتي ضمن الأمور المعروفة في تجارة الجنس حول العالم.

وأشارت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، أن الوكالة تلقت معلومات تفيد بأن الضحايا يتم وسمهم بأرقام غير معروف معناها، بطريقة تشير إلى تعامل تجار البشر مع ضحاياهم وكأنهم سلعة تباع وتشترى.

وتدل التقارير الواردة من الولايات المتحدة وإسبانيا على أن النساء العاملات في تجارة الجنس يتم وضع وشم عليهن باسم القواد المسئول عنهن، في الوقت الذي عُثر فيه على سيدة رومانية تم ضربها واحتجازها ضد رغبتها في إسبانيا، تم وسمها بوشم على شكل “بار كود” وأموال، يعتقد المحققون أنها القيمة المالية التي كان يجب الحصول عليها ليطلقوا سراحها – بحسب الصحيفة.


أكدت الصحيفة أن وكالة الجريمة الوطنية لا تعرف حتى الآن، إلى أي مدى يمكن استخدام الوشوم التي توضع على الضحايا، الذين يجلبون إلى بريطانيا للعمل في تجارة الجنس، ويُباعون بأسعار تتراوح بين 200 و 6 آلاف جنيه استرليني.


 وذكرت أن تجار نيجيريين طلبوا من النساء اللاتي تم جلبهن رد ما يقرب من 50 ألف جنيه استرليني، وهي نفقات وثائقهن وسفرهن لبريطانيا، ويضمنون طاعتهن عن طريق المخدرات والخمور والضرب. 

الاندبندنت أكدت نقلا عن تقرير الوكالة، أن هؤلاء التجار يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والمواعدة عبر الانترنت وإعلانات الوظائف الوهمية في جذب الضحايا، الذين ارتفع عددهم عام 2013 بنسبة 22% عن سابقه 2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل

سبحان الله وبحمده || سبحان الله العظيم