بارفين || وكالات
تطور جديد واختراق مهم في علم الجينات قد يساعد على علاج أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون بحسب سكاي نيوز .
فقد نجح باحثون صينيون في استيلاد قردين معدلين وراثياً باستخدام وسائل علمية جديدة ومتطورة، سمحت للعلماء بـ"قص ولصق" الحمض النووي "دي أن إيه" في المخلوقات الحية.
وقردة المكاك، هي أول الكائنات البدائية التي يتم إجراء تعديل وراثي عليها باستخدام تقنية القص واللصق، التي يعتقد العلماء أنها ستؤدي إلى عصر جديد في العلاج الجيني.
ورحب بعض العلماء بهذه الخطوة العلمية قائلين إنها ستساعدهم على علاج بعض الأمراض مثل ألزهايمر والشلل الرعاش المعروف باسم باركنسون، وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
يشار إلى أن القدرة على استبدال أجزاء من الحمض النووي "دي أن إيه" بهذه الدقة ما زال قيد البحث والاختبار باعتباره وسيلة لجعل الإنسان مقاوماً لمرض نقص المناعة المكتسبة.
غير أن هذا التطور يشهد معارضة من قبل جماعات تعارض إجراء التجارب على الحيوان، مشيرة إلى أن استخدام هذه التقنية قد يؤدي إلى زيادة في استخدام القردة في التجارب العلمية.
وتمت التجربة هذه في مختبر صيني، قال العلماء إنهم استخدموا خلالها إجراء لمعالجة الجينوم يطلق عليه اسم "كريسبر/كاس9" حيث تم التلاعب باثنين من الجينات في بويضات مخصبة لقردة من فصيلة المكاك قبل أن يتم نقلها إلى رحم الأمهات.
وأشار الفريق الطبي من جامعة نانجينغ للطب، في مقالة نشرتها دورية "الخلية" (سل)، إنه نجم عن هذه العملية قردتين، أطلقوا عليهما اسمين هما "نانجينغ" و"مينغ مينغ".
وأوضح الفريق أن خمس بويضات مخصبة لم تنجح في الاستمرار، بينما ثمة 4 أخرى مازالت في أرحام الأمهات.
وتختلف التقنية الجديدة للعلاج الجيني عن التقنية المعروفة لأنها تسمح للعلماء بإزالة الجينات المريضة من الخلية واستبدالها بأخرى سليمة، كما تتيح لهم تصحيح أي خطأ في الشفرة الوراثية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق